28 mars 2008
كان ياما كان..
كان ياما كان..
تنطفئ الأضواء، ويسود الهدوء ، ويملأ الدفء أركان الحجرة، تدق الساعة الثامنة.. الأعين مترقبة.. الآذان صاغية.. الأجساد يدفئها غطاء السرير المطرز بوبر الجمال البدوية، تشعل الأم شمعة.. تشع في الأرجاء جوًّا رومانسيًّا.. هكذا تبدأ مراسم النوم في البيت، ولكنها لا تنتهي إلا بدعاء النوم.. وما بين إشعال الشمعة ودعاء النوم تقدم الأم لصغارها أجمل وأقيم ما عندها.. إنها تورثهم ما ادخرته لهم من سنين وأيام طوال.. "تورثهم تراث الأمس، مجد أمتهم، وعزها".
Publicité
Publicité
Commentaires